أمريكا تعلن لقاء أحد مسؤوليها بـ”الجولاني” لبحث ضم سوريا لمستنقع التطبيع
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تحركات غير مسبوقة لجر سوريا بقيادة الجولاني إلى مستنقع التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
ونشر موقع الكونجرس بياناً عن أحد أعضائه البارزين، مساء الإثنين، لفت إلى أنه لأول مرة منذ عقود طويلة يقوم مسؤول أمريكي بالانتقال من القدس إلى دمشق مباشرةً، في إشارةٍ إلى أن تسيير الرحلات من فلطسين المحتلة إلى سوريا قد يكون أولى خطوات “التطبيع”.
ولفت البيان الصادر عن العضو في الكونجرس “إبراهيم حمادة”، إلى أن الأخير التقى بالجولاني في دمشق لمناقشة عدة قضايا، على رأسها انضمام سوريا إلى ما أسماه “اتفاقات إبراهام”.
ووفق البيان، فإن المسؤول الأمريكي شدد على الجولاني، ضرورة أن يلعب الكونجرسدوراً محورياً في مجريات الملف السوري؛ لضمان وفاء “السلطات السورية” بالتزاماتها تجاه الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التحركات بعد أخرى مكثفة قادها ما يسمى المبعوث الأمريكي إلى سوريا “توماس باراك” في سياق إخضاع دمشق للعدو الصهيوني، في حين ذكرت عدة تقارير “إسرائيلية” أن سلطات الجولاني بصدد توقيع ما أسمتها “اتفاقية أمنية” مع العدو تمهيداً لإعلان التطبيع.
كما أن زيارة عضو الكونجرس الأمريكي “حمادة” لسوريا تأتي بعد لقائه بمجرم الحرب نتنياهو، وعقب جملة من التوغلات الصهيونية في الأراضي السورية.
يشار إلى أن عضو الكونجرس “إبراهيم حمادة” هو ضابط استخبارات احتياطي في الجيش الأمريكي.